- تعيش ألمانيا بداية باردة لشهر فبراير مع انخفاض درجات الحرارة إلى تسع درجات تحت الصفر في الليل.
- من المتوقع أن تتراوح درجات الحرارة خلال النهار بين صفر وثماني درجات.
- تؤثر حاليا العاصفة الهوائية العالية “كارولين” على الطقس، مما يؤدي إلى ظروف جليدية.
- يوجد عدم يقين بشأن وصول الهواء البارد من روسيا مقابل النسيم الدافئ القادم من المحيط الأطلسي.
- تقسيم نماذج الطقس، حيث تتوقع إما صقيعًا شديدًا أو تحولًا نحو ظروف أكثر اعتدالًا.
- ستؤثر نتيجة هذا الصراع المناخي على بقية الشتاء في ألمانيا.
- قد يشهد الشهر استمرار الموجة الباردة أو وصول مبكر للربيع.
استعد، ألمانيا! يبدو أن فبراير سيكون عرضًا مثيرًا للطقس حيث يكافح خبراء الأرصاد الجوية للتنبؤ بما ينتظرنا. نظام ضغط جوي ضخم يمتد لمسافة مذهلة تبلغ 6000 كيلومتر من الصين إلى سكندينافيا، مما يخلق دوامات من عدم اليقين للطقس عبر أوروبا. يصف عالم الأرصاد الجوية دومينيك يونغ هذا الضغط العالي بأنه “ثقيل الوزن حقًا”، قادر على تجميد القارة أو الحفاظ على هدوء الطقس.
مع بداية الشهر، تعيش ألمانيا بين أحضان العاصفة الهوائية العالية كارولين الهادئة ولكن الباردة. توقع ليالي جليدية تنخفض فيها درجات الحرارة إلى حوالي تسع درجات تحت الصفر، مع ذروات نهارية تتراوح بين صفر وثماني درجات. بينما تظل الثلوج بعيدة المنال، قد تكون هناك مفاجأة تكمن على الأفق.
السؤال الملح يطفو في الأجواء: هل ستدخل الهواء الجليدي من روسيا، أم سيتولى النسيم الأطلسي الدافئ الأمور؟ تقدم نماذج الطقس الحالية مزيجًا من التوقعات؛ بعضها يحذر من صقيع قاسي، بينما يخطط الآخرون لمسار نحو الدفء. الصراع بين الهواء البارد والمعتدل يحمل تداعيات كبيرة لبقية الشتاء.
بينما نكون على حافة هذا التغيير، لا تزال